*عندما تتفجر الأحاسيس وتتبعثر المشاعر ولايسعنا العالم
من الفرحة بكل فخر وقوة نتقدم باتجاه تلك المشاعر
المجهولة المصدر وبدون تفكير وبلمح البصر نصبح في الهاوية
وتكون الصدمة ولا يوجد على اللسان سوى مالذي حدث ؟
وماذا جرى؟
ولكن بعد فوات الأوان.
أين كنت أيها العقل لماذا لم تنبهنا لماذا غفوت وجعلتنا
نغفوا معك لماذا؟
حينما يجيب العقل:
ماذنبي أنا إذا كنتم قد اتبعتم القلب ولم تهتموا لي ؟
ماذنبي أنا إذا كنتم قد دفعتموني جانباً وقلتم بأنكم
لا تحتاجون إلي؟
*إذا اللوم يقع على القلب إنه السبب نعم هو السبب*
حينها يجيب القلب:
كفى كفى أنا ليس لي ذنب.
هل أصبح ذنبي بأنني جعلتكم تحبون؟
هل أصبح ذنبي أنني جعلتكم تشعرون بمعنى الحياة؟
*جميعنا يعلم بأن لا قدرة لنا على العيش بدون قلب
ولا قدرة لنا على التحكم بدون عقل فلماذا لا يكونا معا
في نفس المكان والزمان نتبع قلبَنا بعد استِشارة
عقلِناونضيف إلى عقلنا ماعانيناه في قلبنا*
&فلا معنى للحياة بدون حب &
&ولا معنى للحب بدون الحكمةفيه&
بقلمي: عبق اللوتس
الرمز:A&k
يرجى ذكر الاسم والرمز عند النقل