حقائق وأكاذيب عن ألم الظهر

لم يعد ألم الظهر مقصورا على فئة عمرية هذه الأيام، وهذه الألم التي تشعر بها حقيقية جدا، فأي مجهود بسيط مثل حمل أكياس البقالة أو حتى القيام بتمارين رياضية جديدة يمكن أن يسبب تشنج العضلة والتواءها بطريقة مؤلمة جدا. ولكن ماذا تفعل عندما تتعرض لموقف مشابه، هل تتوقف عن أداء التمارين؟ هل تستعمل الماء الساخن أو الماء البارد؟ بعض الطرق الشائعة يمكن أن تزيد من سوء الأمور.



حقائق وأكاذيب عن ألم الظهر



أكذوبة #1:

إذا كان ظهرك يؤلمك، استلقي على ظهرك حتى يزول الألم.

الحقيقة: استمر بالحركة.

الاستلقاء على السرير لأيام وأسابيع يمكن أن يؤخر الشفاء. الإرتياح لفترة أطول من 48 ساعة يمكن أن يسبب ضمور (إنكماش) العضلة، الذي يسبب تشنج العضلات أكثر ويؤدي إلى الضعف. بدلا من ذلك، اختار نشاطا خفيفا مثل المشي، السباحة أو التمارين الخفيفة لشفاء أسرع.



أكذوبة #2:

استبدل مقعدك بكرة اللياقة لتقوية عضلات الظهر.

الحقيقة: القليل يمكن أن يفيد أكثر.

الجلوس على كرة اللياقة بدون دعم للظهر يمكن أن يجعل من المستحيل أن تحافظ على وضعية جيدة لظهرك لثمان ساعات. في النهاية، يمكن أن تتسبب في تشنج العضلات أكثر وزيادة الألم. الجلوس على الكرة لفترات أقصر من 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة يمكن أن يساعد على الشعور بالتحسن. تناوب بين الكرة و المقعد لتجنب تشنج العضلات وإعياءها -- وإنهض وتحرك كل ساعة.



أكذوبة #3:

ألم الظهر يحدث فجاءة بدون سابق إنذار.

الحقيقة: المشكلة قديمة ومتراكمة.

قد يظهر الألم فجأة، لكن من المحتمل أنه موجود منذ فترة. إذا كنت لا تحني جسمك بشكل صحيح أو كنت تستعمل ميكانيكا الانحناء بشكل سيء (بمعنى آخر تنحني بدون ثني ركبك)، فيمكن لشيء بسيط مثل العطس أن يكون كالقشة التي قصمت ظهر البعير.



أكذوبة #4:

استعمل كمادة ساخنة أو خذ حماما ساخنة لتخفيف الألم.

الحقيقة: الكمادة الباردة أولا، الساخنة لاحقا

الحمام الساخن قد يشعرك بالارتياح أوليا، لكن في الحقيقة الحرارة قد تزيد الإلتهاب بفتح الأوعية الدموية. تعمل الكمادات الباردة والساخنة على كسر الدورات التي تسبب تشنجات ألم العضلات. ضعي كيسا من الثلج أو إستعملي كيس بازلاء مجمدة -- كل 20 دقيقة، وكرري ذلك ستة إلى ثمان مرات على مدار اليوم. بعد الساعات الـ48 الأولى، انتقل إلى كمادة كهربائية دافئة.